فاعلية الديلزه لمرضى الفشل الكلوي المزمن
الملخص
يعرف الفشل الكلوي على انه فقدان كامل للوظائف الكلوية وان الأسباب
الشائعة والمسببة لهذا الفشل كما هي شائعة عالميا عائدة وبشكل عام إلى كل
من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. يشخص المرض باستخدام العديد من الفحوصات
المخبرية والإشعاعية وان الديلزة الدموية هي إحدى الخيارات لمعالجة
للمعالجة حيث بين العديد من الدراسات بوجود علاقة قوية ما بين جرعات
الديلزة الدموية والنتائج الطبية من خلال قياس قيمة kt/v.
هنالك ثمانية مراكز للديلزة الدموية تخدم 350 مريضا في الوقت الحالي موزعة
في مناطق الضفة الغربية وتفتر هذه المراكز إلى الفنيين المؤهلين وأخصائيي
الكلى وكذلك التجهيزات كما أن نسبة المرضين مقارنة بالمرضى هي واحد إلى
خمسة. إن محدودية الوصول إلى هذه الوحدات وعدم توفر الإمكانيات السابقة
أدى إلى الحد من الاستجابة والانضباط لدى المرضى قي هذه المراكز. هدفت
الدراسة الحالية إلى تقييم نجاعة وفاعلية الديلزة الدموية عند مرضى
الديلزة (88 مريض منهم 56.8% ذكور و 43.2% إناث) والملتحقين بمركز الديلزة
الدموية الخاص بالمستشفى الوطني في مدينة نابلس. ولتحقيق هذا الهدف تم جمع
المعلومات الطبية المرتبطة بهذا الغرض في الفترة ألزمنية الممتدة من بداية
حزيران ولنهاية تموز في العام 2006 ميلادية وذلك باستخدام استبانة صممت
خصيصا لهذا الغرض حيث تم جمع المعلومات من خلال المقابلة المباشرة مع
المرضى ومراجعة ملفاتهم وتم كذلك إجراء الفحوصات وسحب عينات الدم أثناء
فترة الديلزة لكل مريض.
لقد بنت النتائج عدم نجاعة وفاعلية الديلزة المتبعة لدى 64% من عينة
الدراسة. على الرغم من وجود نجاعة وفاعلية بنسبة 44.7% لدى الإناث و 32%
لدى الذكور فان هذه الفروقات لم تكن ذات دلالة إحصائية هامة(P = 0.429)
. ولم يكن من السهل إيجاد علاقة تربط المتغيرات الديمغرافية الأخرى التي
تناولتها هذه الدراسة مع نسبة فاعلية الديلزة. بينت النتائج وجود علاقة
ذات معنى لكل من متغير الفترة الزمنية للديلزة وفاعليتها (4 ساعات بنسبة
69.2%) وكذلك عدد مرات الديلزة الأسبوعية (3 مرات أسبوعيا بنسبة 48.3%)
وكانت هذه الفروقات ذات قيم إحصائية دالة (P = 0.000). لوحظ كذلك تحسن
واضح لفاعلية الديلزة الدموية مرتبطا بازدياد الكمية المفلترة من المريض
وكذلك تبين وجود فاعلية أفضل باستخدام دورات تنقية بنسب 0 – 10% بالمقارنة
مع نسب التنقية الأخرى حيث لوحظ أن ما نسبته 70.8% من هذه الفئة كانت بقيم
فاعلية مقبولة بالاعتماد على قياس قيمة kt/v .
مثل الخلل الكلوي والناتج عن مرض السكري ما نسبته 44.3% من عينة الدراسة
وشكلت فاعلية الديلزة لدى هذه الفئة ما نسبته 28.2%. لوحظ كذلك بوجود نسب
فاعلية 42.9% و 71.4% بين المرضى الذين يعانون من التهاب الكبيبات الكلوية
ومرضى Gouty Nephritis على التوالي. مثل ارتفاع ضغط الدم 2.3% من عينة
الدراسة مشيرا بذلك أن هذا المرض ليس من مسببات الفشل الكلوي في مجتمعنا
في حين يعتبر هذا المرض من المسببات الهامة في العالم. مثل مرضى الديلزة
لدموية مستخدمي المدخل الشرياني الوريدي ما نسبته 68.2% من عينة الدراسة
وأبدى ما نسيته 42.3% من هذه العينة مستويات تنقية مقبولة أما بقية العينة
فكان الوريد تحت الترقوة هو الأكثر شيوعا ومثلت فاعلية الديلزة لدى هذه
الفئة بنسبة 28.5% لوحظ فاعلية ديلزة بنسب أفضل لدى الأشخاص والذين فقدوا
الوظيفة الكلوية بشكل تام بالمقارنة مع الأشخاص الذين يملكون قدرات كلوية
محدودة(45.8% مقابل29.7%) إن الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة غير واضحة
وتحتاج إلى دراسات مستقبلية.
تشير نتائج هذه الدراسة وبوضوح إلى ازدياد فاعلية الديلزة بازدياد كل من
وقت الديلزة, ازدياد عدد مرات الديلزة, وسرعة تدفق الدم, وكمية السوائل
المستخرجة من المرضى وكذلك مع قلة الشكاوى من المرضى خلال عملية الديلزة
مما يشير إلى الحاجة الملحة لتبني وتطبيق معايير مستخدمة عالميا في هذا
المجال في وحدات الديلزة في نظامنا المستخدم.
النص الكامل ....
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=124216&l=ar